الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

يلا نحكى حدوتة 1




حدوتة  اوربيه قديمة

Posted Image
.
تحكى انه فى قديم الزمان كان هناك طفل جنين فى بطن امه

يتحضر ليخلق و يخرج الى الحياة

و كان الطفل يلعب و يضحك و يغنى مع الله



و فى يوم من الايام قبل ان يخرج الجنين الى الدنيا

سأل الله : ربى قد قالوا لي أنك سترسلني غداً الى الأرض


, و لكن كيف سأعيش هناك وأنا صغير واحتاج للمساعدة ؟


أجابه الله : هذه ليست بمشكلة, لدي الكثير من الملائكة


سأختار لك احدهم وسيكون خصيصاً لك

 سينتظرك بفارغ الصبر وسيهتم بك كثيراً


قال الطفل : أنا هنا بقربك و لا احتاج لشيء لأكون سعيداً 

سوى الغناء والضحك معك
.
أجابه الله : سوف يغني لك ملاكك كل يوم وستشعر بحنانه 

ورعايته وستكون سعيد


فكر الطفل وقال : ولكن كيف سأفهم الناس

عندما يتحدثون معي وانا لا أعرف لغتهم ؟


أجابه الله : هذا شيء سهل جداً فملاكك سيحادثك بأرق وأجمل كلمات الوجود


والتي يملؤها العطف والحنان


وبعدها سيعلمك كيف تتكلم لتستطيع التفاهم مع كل الناس ...


نظر الطفل الى الله قائلاً : ولكن ماذا سأفعل عندما أرغب بالتكلم معك ؟


ابتسم له الله وقال : ملاكك سيمسك بكلتا يديك

وسيضمهم معلماً إياك كيف تصلي لي ...


الطفل : لكنني سمعت أن هناك الكثير من الاشخاص السيئين على الأرض


ويمكنهم أذيتي بسهولة... ؟
.
وضع الله يده على رأس الطفل وقال له

: ملاكك سيخاطر بحياته في سبيل حمايتك ..


نظر الطفل الى الله بحزن وقال : لكنني سأكون حزيناً

لانني لن أراك بعد اليوم ...


ضمه الله الى صدره وقال له : ملاكك دائماً وأبدا سيحدثك عني


وسيعلمك الطريقة التي ستعود بها الى حضني


كما انى ساكون دئماً يقريك ولن أفارقك ابداً


في هذه اللحظة عم الصمت والسكون


ولم يعد يسمع سوى صوت الضجيج البعيد الصادر عن الأرض ..


فسأل الطفل الله بهدوء : هل يمكنني أخيراً أن أسالك عن اسم ملاكي ؟


فأجابه الله : اسمه ليس مهم ,, لكنك ستناديه بكل بساطة ماما





Posted Image


دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل ,

من الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته ,

فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .

الطفل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة ,

فقد اشتقت لقصصك واللعب معك , فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟

الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت ,

فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .

الطفل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .

الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم ,

والساعة التي تريدني أن أقضيها معك 

 أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه ,

فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك . 

تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب

وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .

الطفل / أعطني يا أبي خمسة جنيهات؟

الأب / لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟ ...

هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .

يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه ,

ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه , ويعطيه الـخمسة جنيهات .

فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً ,

حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !

عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً : كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟

الطفل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة ,

محاذاة إلى الوسط
والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك؟؟؟




Posted Image


يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،

وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض

فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في عش للدجاج،

وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،

ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف

أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة الدجاج

شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء،

تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له

: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق .

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image

>> إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به

فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح فتابع أحلامك

ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ،

ورافق من يقوي عزيمتك . عالياً مثل النسور،

وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ،

وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج


Posted Image

دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف.

وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي ...

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى.

قال الفتى: "سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك"؟

أجابت السيدة: " لدي من يقوم بهذا العمل".

قال الفتى: "سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص".

أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.

أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال: "سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك،

و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا" ،

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي...

تبسَّم الفتى وأقفل الهاتف.

تقدم صاحب المحل - الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى

و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية،

و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.

أجاب الفتى الصغير: "لا، وشكرا لعرضك،

غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.

إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."


Posted Image

جلست الأم ذات مساء تساعد أبنائها في مراجعة دروسهم ..

وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم

حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..


وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها الشيخ المسّن

الذي يعيش معهم في حجرة خارج المبني في حوش البيت ..

وكانت تقوم بخدمته ماأمكنها ذلك والزوج راضي بما تؤديه من خدمه لوالده

والذي كان لا يترك غرفته لضعف صحته .

أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان بحاجة لأي خدمات أخرى ثم أنصرفت عنه .


عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنائها ..لاحظت أن الطفل يقوم برسم دوائر ومربعات .

ويضع فيها رموز ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟


أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر وأتزوج .

أسعدها رده ...فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل مربع ويقول هذه غرفة النوم ..

وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف ...وأخذ يعدد كل ما يعرفه من غرف البيت ..

وترك مربعاً منعزلاً خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع الغرف ..


فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن باقي الغرف ..؟

أجاب : إنها لك ِ سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..

صعقت الأم لما قاله وليدها !!!

هل سأكون وحيدة خارج البيت في الحوش دون أن أتمتع بالحديث مع إبني وأطفاله .

وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟

وهل سأقضي ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران

دون أن أسمع لباقي أفراد أسرتي صوتاً ؟؟


أسرعت بمناداة الخدم ....ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة لاستقبال الضيوف

والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها صدارة في الموقع ...

وأحضرت سرير عمها .(والد زوجها )..

ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفته خارجاً في الحوش .


وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..

وعجب له . فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟

أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرف التي سنعيش بها أنا وأنت

إذا أعطانا الله عمراً وعجزنا عن الحركة وليبق الضيوف في غرفة الحوش .


ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده

الذي كان ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية.

..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه.... وابتسم


Posted Image

حكى صديق لي ...أنه كان يمشي مرة على شاطئ مهجور في المكسيك لحظة

الغروب, أثناء سيره, لاح له خيال شخص على بعد...مع اقترابه...لاحظ

أنه رجل من السكان الاصليين للمنطقة..ولاحظ ايضآأنه ينحني للأرض يلتقط

شيئا ليرميه بعيدآ في الماء...ثم يعود وينحني ويرمي شيئآفي الماء..

مع اقتراب صديقي..أدرك أن الرجل يلتقط نجمة البحر التي جرفتها الامواج الى الشاطئ

ويرميها في البحر...ولا يتمقف عن فعل ذالك!!!

تعجب صديقي! اقترب من الرجل..

(.مساء الخير ايها الصديق..كنت اتساءل مالذي تفعله؟)

أجاب الرجل:انني اعيد نجمات البحر الى البحر..انظر

انه آوان الجزرالآن وكل هؤلاء النجمات قد جرفن الى الشاطئ, واذا لم

أعدها الى البحر ستموت من نقص الأكسجين...آة فهمت .. قال صديقي ..

ولكن هناك الآلاف منهم على الشاكئ, لن تستطيع أن تعيدهم جميعآ..ان

هذا يحصل لآلاف النجمات على امتداد هذا الشاطئ الطويل...

آلا تدرك أنك لن تحدث فرقآ...!؟

ابتسم الرجل..وانثنى ملتقطآ نجمة بحر...ثم رفع ذراعه ورماها بعيدآ في البحرقائلآ

: ولكني أحدثت فرقآ لهذة...! )

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


هناك العديد من الاشياء الصغيرة التي نستطيع عملها دون مجهود يذكر..

ولكنها تجعل من عالمنا ... عالمآ أفضل



Posted Image


يحكى انة كان هناك ملك ذو اصل كريم يحكم مملكة فى بلاد بعيدة

و كان لة وزير يدعى رضا

وكان هذا الوزير دائم التفاؤل فى كل الامور

وذات يوم و بينما رضا يجلس بين يدى الملك

جاء رسول يخبر الملك انة ابنة الوحيد سقط عن فرسة و مات

فما كان من رضا الا ان قال : خيرا ان شاء الله

فقال لة الملك : اجننت ابنى الوحيد وولى عهدى مات و انت تقول خيرا

قال لة رضا: يا مولاى عسى الله ان يبدلك منة ولدا اقرب زكاوة

و اكثر رحما ولك فى قصة سيدنا الخضر مع موسى موعظة

و حقا فما كاد العام ينصرم الا و قد انجبت السلطانة ولدا شديد الجمال

و اصبح يضرب المثل بأدبة بعد ذالك

وذات يوم جاء الخبر ان الفيضانات المدمرة اجتاحت المملكة و خربتها

فما كان من رضا الا ان قال : خيرا ان شاء الله

فقال لة الملك : المملكة خربت فا اى خير ؟

فقال لة رضا : سنبنى مملكة جديدة فى مبانيها و تكون خيرا من القديمة و احسن

و بالفعل اصبحت المملكة حديث من حولها من الممالك

و اتاها التجار من كل صوب و انتعشت احوالها

وذات يوم و بينما الملك يتدرب بالسيف

قطعت اصبعة و عجز الاطباء عن اعادتها

فدخل علية رضا و قال لة : لا تحزن يا مولاى خيرا بأذن الله

فثار الملك ثورة عارمة و قال لة انت قد خرفت يا رضا قطعت اصبعى

و تقول خيرا اما انك حاقد او شامت فلسوف القيك فى السجن

حتى تتعلم اذب الكلام مع الملوك

و ساءت نفسية الملك فأقترح علية رجال حاشيتة

ان يخرج فى رحلة للصيد فى افريقيا وقد كان

الا ان الملك ما ان اسرج جوادة حتى انطلق يلاحق الصيد

و لم يتمكن رجال حاشيتة ان يلحقوا بة و بينما هو يلاحق الصيد

وقع فى شراك قبيلة متوحشة من آكلى لحوم البشر

فحملوة الى قريتهم و حدد كل منهم الجزء الذى يود ان يأكلة

و كانت تقاليدهم ان اول من يبدأ الاكل هو ساحر القبيلة

وكان من عادات الساحر ان يأكل الايادى فلما رأى ان كف الملك تنقص اصبع

تطير منة و تشائم و اعلن انة لا يمكن اكلة والا سيحل الشؤم على القبيلة

فما كان منهم الا ان اطلقوا سراحة

فلما وصل الملك الى قصرة امر على الفور ان يحضروا لة وزيرة رضا من السجن

فلما اتوا بة احتضنة الملك و عانقة و قال لة يا وزيرى المخلص حقا صدقت

فى كل ما قلت فلولا ان قطع اصبعى لكنت اكلت حيا و قص علية القصة

ثم قال لة : يا ليتنى ما سجنتك

فقال لة رضا : بل ان سجنى كان خيرا بأذن الله

فسألة الملك : و كيف ذالك

فقال رضا : انت تعلم يا مولاى انى اخلص اتباعك

و لو دخلت فى جحر ضب لدخلت خلفك

فلو كنت معك فى الرحلة كنت سوف اتبعك و كانوا سوف يأكلونى

و يتركوك فشكرا للرب أنك قررت سجني هاهنا


خيراً بأذن الله كل ما يحصل لكم يا أحبتي


Posted Image

حكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل

وطلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه

بدأوا في تحسس الفيل وخرج كل منهم ليبدأ في الوصف

قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !


قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !

وقال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !

وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار وتمسك كل منهم برأيه

وراحوا يتجادلون ويتهم كل منهم الآخر أنه كاذب ومدع !

بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بذيله, والثالث بخرطومه

كل منهم كان يعتمد على برمجته و تجاربه السابقة.. لكن ..

هل التفتّ إلى تجارب الآخرين ؟ !! من منهم على خطأ !!

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟

بالتأكيد لا .. أليس كذلك ؟

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه

فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !!

قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !

( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا )

لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس

لأن كل منهم يرى ما لا تراه وربما يكون رأيهم صائبا أو مفيداً لك او مكملاً لك



Posted Image

هناك أسطورة صينية تحكي أن سيدة عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا ..

حتى جاء الموت واختطف روح الابن !!

حزنت السيدة جداً لموت ولدها ..

ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية !!

طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها

إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة !


أخذ الشيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ثم قال ..

أنت تطلبين وصفة .. حسنا احضري لي حبة خردل واحدة ..

بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا !!

وبكل همة أخذت السيدة تدور على بيوت القرية كلها ..

وتبحث عن هدفها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا !!

طرقت السيدة باباً ففتحت لها امرأة شابة ..

فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟

ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟

وأخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة وترك لها أربعة من البنات والبنين ..

ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل !!

تأثرت السيدة جداً و حاولت أن تخفف عنها أحزانها ..

وبنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ..

فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها !

وقبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ..

ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جداً..

وليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة ..

وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة !

فذهبت إلى السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ..

وعادت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد ..

واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي !!

وفي الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل ..

وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا ..

لكي تأخذ من أهله حبة الخردل !

ولأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه ..

وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية..

نسيت تماماً أنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ..

ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين !!

ولم تدرك قط أن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن ..

حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها ..

فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية !


Posted Image


جمع هذا الرجل كل ما عنده و دفعه مقدم سيارة نصف نقل ليعمل عليها

و كان فى نهاية كل يوم قبل عودتة إلى منزله يمر على البقال

و الخضرى ليشترى مستلزمات البيت و الباقى يعطيه لزوجته

حتى يتجمع فى نهاية الشهر قسط السيارة .


فى أحد الأيام خرج ليعمل ولكن للأسف لم يطلبه أحد طوال اليوم ,

فعاد حزيناً إلى بيته و كاد خزان السيارة أن ينفذ من البنزين.

أوقفها أمام منزله ودخل بيته حزيناً ولم يشترى أحتياجات البيت

و لا بنزين العربية و لا يعرف ماذا سيفعل فى الغد

و لكنه صلى وأتكل على الله القادر على تدبير أموره .



فى الصباح وهو خارج من بيته ففوجئ بعدم وجود سيارته .

لقد سرقت , فحزن جداً و أسرع يبلغ قسم الشرطة

و لكن بعد أن سار فى الطريق خطوات قليلة وجد سيارته واقفة

وأبوابها مفتوحة , لأن الذين سرقوها قد وقفت منهم

أذ ليس بها بنزين فتركوها وهربوا ,

فشكر الله على عدم عمله بالأمس

و بالتالى عدم أستطاعته وضع بنزين بالسيارة

فأنقذها من السرقة

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


بسم الله الرحمن الرحيم
" و عسى ان تكرهو شىء و هو خير لكم
و عسى ان تحبو شىء و هو شر لكم
و الله يعلم و انتم لا تعلمون " صدق الله
Posted Image

توجهت إلى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني

فسمعته ً يقول: "عن ماذا تريد أن تسأل؟ "

قلت:"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟ "

فأجابني:"البشر! يملّون من الطفولة، يسارعون ليكبروا،

ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً "

يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال، ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة "

يفكرون بالمستقبل بقلق، وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل "

يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً، و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً "

مرّت لحظات صمت .....

ثم سألت:"ماهي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟ "

فأجابني :

ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،

كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين "

ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "

ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "

ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط،

لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "

ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر، بل هو من يحتاج الأقل "

ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً

ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم "

ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف "

ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر، لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً "


Posted Image

صارفلاح علي صديقه وقذفه بكلمة جارحة ،

وإذ عاد إلي منزله هدأت أعصابه وبدأ

يفكر بإتزان :" كيف خرجت هذه الكلمة من

فمي ؟!

أقوم وأعتذر لصديقي".

بالفعل عاد الفلاح إلي صديقه ، وفي خجل شديد قال له "

"أسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني،

اغفر لي!".

قبل الصديق إعتذاره ، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة ، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه ،

وإذ لم يسترح قلبه لما

فعله التقي بشيخ القرية واعترف بما ارتكبه ، قائلا له

:"أريد أن تستريح نفسي ، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي!".

قال له ألشيخ :"إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور ،

واعبر علي كل بيوت القرية ، وضع ريشة أمام كل منزل".

في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له ، ثم عاد إلي الشيخ فرحا ، فقد أطاع!

قال له الشيخ ، "إذهب اجمع الريش من امام الأبواب".

عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش ،

ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب ، فعاد حزينا ...

عندئذ قال له الشيخ :"كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك.

ما أسهل أن تفعل هذا ؟!

لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلي فمك لتحسب نفسك كأن لم تنطق بها!


Posted Image

احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام

ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل


هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده..

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه


وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد حالات اليأس

بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له:


اعرف ان موعد اعدامك غدا لكنى ساعطيك فرصه

ان نجحت في استغلالها فبامكانك ان تنجوا ....

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه

ان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج

وان لم تتمكن

فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام ...

ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف هذا المخرج..

وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه الامبراطور

وانه لايقول ذلك للسخريه منه غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور

بعد ان فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت


جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق

ويعرف عن لجوءه لمثل مثل هذه الابتكارات

في قضايا وحالات مماثله


ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاوله

وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى سجن فيه

والذى يحتوى على عده غرف وزوايا

ولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه

بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها

حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي

ويليه درج اخر يصعد مره اخرى

وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد

الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى

مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى ..


واستمر يصعد.. ويصعد ويصعد.. الى ان وجد نفسه في

النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق

والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله

فلم يجد ان هناك اى فرصه ليستفيد منها للهرب

وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه

يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه


وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك

ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر

الذى يضع عليه قدمه يتزحزح ,فقفز وبدأ يختبر الحجر

فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا

لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف

كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه

واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل

ووجد نافذه مغقله بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها ..

استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهايه

هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه

وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه

مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى

والليل يمضى واستمر يحاول...... ويفتش.....

وفي كل مره يكتشف املا جديدا...

فمره ينتهى الى نافذه حديديه

ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها

ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانه

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل

تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالامل

في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل

وتزيد من تحطمه واخيرا انقضت ليله السجين كلها


ولاح له من خلال النافذه الشمس تطلع

وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك

محطم الامل من محاولاته اليائسه

وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه


ووجد وجه الامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له: اراك لازلت هنا

قال السجين كنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور.....

قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين....

لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي


قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق



Posted Imageهمســــــــه Posted Image

استمتعت جدا بقراءة هذه القصه ,

الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب

ولا يلتفت إلى ماهو بسيط في حياته ,

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها ,

وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته




Posted Image

كان سليم يبحث دوما عن السعادة. فمنذ أن كان صغيرًا،

كان يريد أن يصبح لاعب كرة قدم أو مطربًا أو ممثّلا،

لأن هذه المهن تملأ القلب فرحًا وسعادة.


لكنه عندما كبر، اكتشف أن السعادة في المال.

فعمل في التجارة وسافر وأصبح من أغنى الأغنياء. أصبح الجميع يحترمونه،

لكنّه لم يشعر بالسعادة. فكان يعيش وحيدا في قصره،

وباله في ماله ويخاف أن ينهار سوق المال فيخسر ثروته.


فكّر وقال: "لا شك أن السعادة في السّفر". حمل حقائبه وسافر.

دار حول الأرض عدة مرات. وفي النهاية شعر بتعب مميت،

لكنه لم يشعر بالسعادة.


فكّر ثانية وقال: "سأجد السعادة في الجلوس والكتابة".

وبدأ يكتب المقالات والكتب واشتهر اسمه وبيعت قصصه بالملايين

وظهرت صورته على أكثر المجلاّت شهرة. لكنه لم يذق طعم السعادة،

لأن الناس كان يهمُّها ما يكتب، ولم يفكّر أحد البتّه فيه هو ولا في حياته.



عندئذ قال سليم: "لا يوجد معنى للحياة فالسعادة لا وجود لها نهائياً".

وقرّر أن يضع حدّاً لحياته وينتحر فقد يئس من هذه الحياة التي لا سعادة فيها.

وقف عند محطة القطار ينتظر قطارًا مناسبًا فيضع نفسه تحت عجلاته.

وفيما هو ينتظر، وصل قطار مليء بالعمال.

وكانت واقفة بجانب سليم على الرصيف امرأة شابة جميلة تحمل ابنها الصغير في يديها.

نزل من القطار عامل شابّ رث الثياب يحمل حقيبة،

وما إن رأى المرأة الواقفة وابنها حتى صاح فرحاً وركض صوبهما،

فرمى الولد نفسه على صدر والده وتعانق الثلاثة وعلامات السعادة تشع من عيونهم.

ثم سارت هذه العائلة السعيدة مبتعدة وصيحات الفرح تخرج من أفواه أفرادها لتملأ

المكان،وقف سليم فاغراً فاه مندهشاً..! لقد وجد السعادة في آخر مكان

كان يتوقع أن يجدها فيه..! وجدها في هذه العائلة.. وجدها في البساطة..

في الفرح بأبسط الأمور.. في اللقاء الحميم الذي جمع هذه الأسرة..

وجدها في بسمة طفل وعناق زوجة محبة..

إذاً..! السعادة موجودة... كل ما في الأمر

هو أنه كان يبحث عنها في المكان الخاطئ...



Posted Image


يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا.

أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة.

وخلال عودته وجد أن اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة،

فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد

ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل وهو

عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط.

فكانت هذه بداية نعل الأحذية

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

فلا تحاول تغيير كل العالم

بل اعمل التغيير في نفسك .

ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.


Posted Image


القلم والممحاة


كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلم رصاصٍ جميل.

.‏قالت الممحاة:‏ كيف حالك ياصديقي؟‏

-لست صديقك!

-لماذا؟

-لأنني أكرهك.

-ولم تكرهني؟

قال القلم:‏ لأنك تمحين ماأكتب.

-أنا لا أمحو إلاالأخطاء .‏

-وما شأنكِ أنت؟

-أنا ممحاة، وهذاعملي .

-هذا ليس عملاً!‏

-عملي نافع، مثل عملك .

-أنتِ مخطئة ومغرورة .‏

-لماذا؟

-لأن من يكتب أفضل ممن يمحو

قالت الممحاة:‏إزالة الخطأ تعادل كتابةالصواب .

أطرق القلم لحظة،ثم رفع رأسه، وقال:‏صدقتي يا عزيزتي!‏

-أما زلت تكرهني؟

-لن أكره من يمحوأخطائي

-وأنا لن أمحو ماكان صواباً .

قال القلم:‏ولكنني أراك تصغرين يوماًبعد يوم!‏

-لأنني أضحي بشيءٍمن جسمي كلما محوت خطأ .

قال القلم محزوناً:‏وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!

قالت الممحاة تواسيه:‏لا نستطيع إفادة الآخرين،

إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏


قال القلم مسروراً:‏ما أعظمك يا صديقتي، وما أجمل كلامك!‏

فرحت الممحاة، وفرح القلم،

وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقان ولا يختلفان



Posted Image


كـان لسليمان الحكيم عبد يسمى " لقمان " ،


إستدعاه للمثول أمامه وبادره بالقول : "سأمرك أمرا ً هل تطيعه؟ "


فاستغرب العبد المشترى بالمال ورد للفور :

" أنت السيد وأنا العبد أأمر وأنا أطيع " .


فأخذ سليمان بطيخة صغيرة كانت أمامه وأعطاها لعبده قائلا ً

: " كُل هذه البطيخة المرّة بشرط ألا يظهر على وجهك أي امتعاض أو تبرم " .


فأخذها لقمان من يد سليمان وأكلها،

وفي أثناء مضغها إرتسمت إبتسمامة عذبة على وجه لقمان،

فإندهش سليمان من إبتسامته وقال له : "هل البطيخة حلوة يا لقمان ؟؟!!


فرد العبد : " لا يا سيدي إنها مرّة مرارة الصبر!!"


فراجعه سليمان " ولماذا إذن تبتسم ؟

" فأجاب العبد : " أبتسم لأني تذكرت يّد سيدي التي قدمت لي سابقا ً حلوا ً كثيرا !

فنسيت المرّة الوحيدة التي قدمت لي بطيخة مرّة ...

لما تذكرت حلوك ، ضاعت مذاقة المرارة فإبتسمت .....

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image
__________________

كم جميل لو نتذكر هذا مع الله
_ _________________


Posted Image


فى احد الايام اجتمع الثلاثة ودار بينهم الحور:

قال المال : متحدث

ان سحرى على الناس عظيم

وبريقى يجذب الصغير والكبير بى تفرج الازمات

وفى غيابى تحل التعاسة والنكبات

قال العلم :

إننى اتعامل مع العقول واعالج الامور بالحكمة والمنطق

والقوانين المدروسة لا بالدرهم والدينار ، اننى فى صراع

مستمر من اجل الانسان ضد اعداء الانسانية

والجهل والفقير والمرض .


قال الشرف :

اما أنا فتمنى غال ولا اباع واشترى

ومن حرص شرفته ومن فرط فى حطمتة واذللته

عندما ارداد الثلاثة الانصراف تساءلوا: كيف نتلاقى ؟؟

قال المال : إن اردتم زيارتى يا اخوانى

فابحثوا عنى فى العمل و الاجتهاد


قال العلم : اما انا فابحثوا عنى فى تلك الجامعة

وفى مجالس الحكماء


ظل الشرف صامتا !!!

فسالاة زميلاة لم لا تتكلم ؟؟؟

قال : أما أنا فان ذهبت فلن اعود .

Posted Image

كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل،

وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة

قد تم تقييدها في حديقة الحيوان بواسطة حبل صغير يلف حول قدم الفيل

فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع

وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت يشاء لكنه لسبب ما لا يقدم على ذلك !


شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها

ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟

حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة

وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن،

كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.

وكانت هذه القيود -في ذلك العمر– كافية لتقييدها..

وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود

والتحرر منها بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها

ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً.

هذه الحيوانات –التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة-

تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها،

لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل.

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة أننا لا نستطيع أن ننجز

أو نغير شيئاً وذلك ببساطة....... لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك...!

أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .


فهل سنظل مثل هذا الفيل الذي نسي قوته وطبيعته وقدراته.....؟.

فبقي أسير قيود واهية حاول مرة أن يتحرر منها ولم يقدر

وظل أسير فكرة.....وليس قدرة......!



Posted Image


حكى ان فتاة صغيرة مع والدها العجوزكانا يعبران جسرا


خاف الاب الحنون على ابنته من السقوط في النهر

لذلك قال لها :حبيبتي امسكي بيدي جيدا حتى لا تقعي

فاجابت ابنته من دون تردد:لا يا ابي امسك انت بيدي

رد الاب باستغراب :وهل هناك من فرق ؟

كان جواب الفتاة سريعا : لو امسكت انا بيدك قد لا استطيع التماسك

ومن الممكن ان تنفلت يدي واسقط

لكن لو امسكت انت بيدي فانت لن تدعها تفلت منك ابدا

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


عندما تثق بمن تحب اكثر من ثقتك بنفسك

وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم اكثر من اطمئنانك لوضع حياتك بين يديك

أمسك بيد من تحب قبل ان تنتظر منهم ان يمسكوا بيديك..



Posted Image

انـتـقـل رجـل مـع زوجـتـه إلـى مـنـزل جـديـد

وفـي صـبـيـحـة الـيـوم الأول وبـيـنـمـا يـتـنـاولان وجـبـة الإفـطـار

قـالـت الـزوجـة مـشـيـرة مـن خـلـف زجـاج الــنـافـذة الـمـطـلـة

عـلـى الـحـديـقـة الـمـشـتـركـة بـيـنـهـمـا وبـيـن جـيـرانـهـمـا

انـظـر يـا عــزيــزي إن غـسـيـل جـارتـنـا لـيـس نـظـيـفـا ..

لا بـد أنـهـا تـشـتـري مـسـحـوقـا رخـيـصـا

ودأبـت الـزوجـة عـلـى إلـقـاء نـفـس الـتـعـلـيـق

فـي كـل مـرة تـرى جـارتـهـا تـنـشـر الـغـسـيـل

وبـعـد شـهـر انـدهـشـت الـزوجـة عـنـدمـا رأت الـغـسـيـل نـظـيـفـا

عـلـى حـبـال جـارتـهـا وقـالـت لـزوجـهـا انـظـر ..

لـقـد تـعـلـمـت أخـيـرا كـيـف تـغـسـل

فـأجـاب الـزوج عـزيـزتـي لـقـد نـهـضـت مـبـكـرا هـذا الـصـبـاح

ونـظـفـت زجـاج الــنـافـذة الـتـي تـنـظـريـن مـنـهـا ..!

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


قـد تـكـون أخـطـائـك هـي الـتـي تـريـك أعـمـال الـنـاس خـطـأ









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق