الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

يلا نحكى حدوتة 3

Posted Image
قد تكون حدوته متكررة لكم و لكن انا بحب الحدوته دى اوى

تحكى الحدوته انه في قديم الزمان ...

حيث لم يكن على الأرض بشر بعد .... كانت الفضائل والرذائل.. ‏تطوف العالم معا"..

وتشعر بالملل الشديد.... ذات يوم... ‏وكحل لمشكلة الملل المستعصية...

اقترح الأبداع.. ‏لعبة.. ‏وأسماها الأستغماية.. ‏أو الطميمة.. أحب الجميع الفكرة...

وصرخ الجنون: ‏أريد أن أبدأ.. ‏أريد أن أبدأ... أنا من سيغمض عينيه.. ‏ويبدأ العدّ...

وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء.... ثم أنه اتكأ بمرفقيه..‏على شجرة.. ‏وبدأ...

احد... ‏اثنين.... ‏ثلاثة....

وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء.. وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..

وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة... دلف الولع... ‏بين الغيوم..

ومضى الشوق الى باطن الأرض... الكذب قال بصوت عال: ‏سأخفي نفسي تحت الحجارة..

‏ثم توجه لقعر البحيرة.. واستمر الجنون: ‏تسعة وسبعون... ‏ثمانون.... ‏واحد وثمانون..

خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ‏ماعدا الحب... كعادته.. ‏لم يكن صاحب قرار

‏وبالتالي لم يقرر أين يختفي.. وهذا غير مفاجيء لأحد... ‏فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب..

تابع الجنون: ‏خمسة وتسعون....... ‏سبعة وتسعون.... وعندما وصل الجنون في تعداده الى: ‏مائة

قفز الحب وسط أجمة من الورد.. ‏واختفى بداخلها..

فتح الجنون عينيه.. ‏وبدأ البحث صائحا": ‏أنا آت اليكم.... ‏أنا آت

اليكم.... كان الكسل أول من أنكشف...‏لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..

ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر... وبعدها.. ‏خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس...

واشار على الشوق ان يرجع من باطن الأرض... وجدهم الجنون جميعا".. ‏واحدا بعد الآخر....

ماعدا الحب... كاد يصاب بالأحباط والبأس.. ‏في بحثه عن الحب... ‏حين اقترب منه الحسد

وهمس في أذنه:

الحب مختف في شجيرة الورد...

التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. ‏وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش...

ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...

ظهر الحب.. ‏وهو يحجب عينيه بيديه.. ‏والدم يقطر من بين أصابعه...

صاح الجنون نادما": ‏يا الهي ماذا فعلت؟..

ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...

أجابه الحب: ‏لن تستطيع إعادة النظر لي... ‏لكن لازال هناك ماتستطيع

فعله لأجلي... ‏كن دليلي...

وهذا ماحصل من يومها.... ‏يمضي الحب الأعمى... ‏يقوده الجنون



الحدوته الجايه طويلة شوية صغيرين بس دى اكتر حدوتة حبتها فى حياتى

و الحدوته دى ليها معايا قصص كتير مش ممكن انساها ..

و انت كمان معتقدش انك هتنساها


Posted Image


استقيظت مبكرة كعادتي ..

بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي

صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..


كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي..



* ماما ماذا تكتبين ؟ * اكتب رسالة إلى الله .



* هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ * لا حبيبتي ,



هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.



خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك ..



فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة أسابيع



, ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟



* ريم .. ماذا تكتبين ؟ * زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..



ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!



* اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة



وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟



* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..



لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد"



كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي ,



فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة ..



كي تخفف علي هذا العبء ..



يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب



وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك ..



وأوضحت له سبب حزني وشرودي...



ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد



وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.



وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة ,



ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير



الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع



، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد: * لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟



* ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ،



انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها



, وداست على ألمها وتشجعت وقالت :



* لن يموت أبي .



في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل



وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة



وقال:* إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم..



وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..



أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ،



غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله



, بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!!



ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟



ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق,



طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة



... وكلها إلى الله!



* يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!



* يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!!



* يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!



* يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!



والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :



* يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..



يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع!



, قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار



, ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ...



يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ....



شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج



, ردت الخادمة ونادتني : سيدتي .. المدرسة ...



* المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟



أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة ..



وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...



كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد...



ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .



* لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...



كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها



, كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها



, أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ...



مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ...



في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم...



يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * أنت تتخيلين ...



لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم.. أصر راشد على أن اذهب وارى ماذا هناك..



وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي ..



جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !!



قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها



... ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت ..



نعم انه صوت وقوع اللوحة التي كانت تحرص ريم على النظر اليها كل يوم حتى حفظتها ..



وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!



يا إلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟



ولماذا وضعتها ريم خلف اللوحة.. ؟!؟



إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :



يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !!


Posted Image


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة

. كلاهما معه مرض عضال.

أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.

ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.

أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر،

لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف.

تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب،

وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.

وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول،

لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج

: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.

والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.

وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.

والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها،

والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار

أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.

ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية

إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.

وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها،

فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.

ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف

وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.

ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر

وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.

ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.

وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،

ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.

وهنا كانت المفاجأة. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى،

فقد كانت النافذة على حائط داخلى مسدود .

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها،

فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.

ثم سألته عن سبب تعجبه،

فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر،

إذ قالت له: ولكن المتوفى كان




كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم

، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت..




Posted Image


يحكى أن صديقين كانا يسيران معـاً فى الصحراء،

و حدث أثناء سيرهمـا أن المناقشة احتدت بينهما، و تطورت إلى مشاجرة

حتى أن أحدهما صفع الآخر على وجهه صفعة قويـة.

أحدثت الصفعة جرحاً شديداً فى مشاعر الصديق الآخر،

لكنه بدلاً من أن ينطق بكلمة، أنحنى على الأرض

وكتب على الرمال : "اليوم صفعنى أعز أصدقائى صفعة قوية على وجهى"

. أكملا كلاهما السير عبر الصحراء إلى أن وصلا إلى واحة جميلة

حيث قررا أن يستريحا قليلاً، ويستجما فى البحيرة التى أمامهما

وبينما هما يسبحان، سحبت دوامة مائية الصديق الآخر الذى صفعه صديقه

وأصبح على وشك الغرق. فأسرع الصديق الأول وأنقذه على آخر لحظة بأعجوبة شديدة

. بعد أن تعافى الصديق الذى كان على وشك الغرق،

قام وأتجه ناحية صخرة كبيرة وأمسك بحجر وحفر هذه الكلمات

"اليوم أنقذنى أعز أصدقائى من موت محقق بعد أن كنت أغرق"

. استغرب الصديق الأول الذى كان قد صفع صديقه في بداية الرحلة

من تصرف هذا الصديق، وسأله فى فضول:

"عندما صفعتك على وجهك، كتبت حماقتى على الرمال،

لكن عندما أنقذتك من الغرق، حفرت معروفي علي الصخرة. فلماذا؟".

فأجاب الصديق الآخر وقال: "عندما يخطئ صديق فى حقى بطريقة تجرح مشاعرى

، فأنا أكتب ما فعله على الرمال، حتى تأتى الرياح وتمحو ما كتبت.

لكن حينما يصنع معى معروفاً، فأنا أحفره على الصخرة،

لكى لا تستطيع أى قوة فى الطبيعة أن تمحوه بل تظل تذكاراً إلى الأبد".

ثم تعانق الصديقان طويلاً، وتعمقت الصداقة بينهما لسنوات العمر كله.



Posted Image

*كانت أمي .....تملك عين واحدة وانا كنت اكرهها ...و كانت تربكني دائماً ....

كانت تحضر الطعام للطلاب والأساتذة ....لتعيل العائلة ....

وفي احد الأيام أثناء دوامي في المدرسة ..جاءت أمي لتلقي التحية عليّ

واستأت كثيراً كيف أنها استطاعت أن تفعل بي ذلك ....

فغضبت كثيراً منها ورمقتها بنظرة الكره وركضت مبتعدا عنها... *

وفي اليوم التالي وانا في المدرسة ,احد أصدقائي في الصف


قال لي ساخراً "ها ها ها ها ...أمك تملك عين واحدة ؟؟؟!!!

أردت حينها دفن نفسي .... وأردت لو أن والدتي تختفي خلال لحظة ....
*

وفي ذلك اليوم واجهت أمي
وقلت لها : ما دمت لا تجعلينني سوى أضحوكة ......

لماذا لا تموتين ..؟؟؟
أمي لم تعلق على ذلك أبدا .......... وأنا لم أتوقف للتفكير ولو للحظة

حول ما قلته .... لأنني كنت مليئاً بالغضب ...
وكنت وقتها متناسياً للمشاعر .....

أردت فقط الخروج من ذلك المنزل ...
ولم أرد معرفة أي شي عنها ..

لذلك أنا درست بجهد وحصلت على فرصة للذهاب إلى سنغافورة لإكمال دراستي.... *

وبعد إتمام دراستي تزوجت ....وأصبح لي منزلي الخاص .... وأصبح لدي أولاد ....


وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي مع زوجتي وأولادي ..... *

وفي احد الأيام جاءت أمي لزيارتي ...ولم تكن قد رأتني منذ سنين ...


وهي حتى لم ترى أحفادها...
عندما وقفت أمي على الباب ... ضحك أولادي عليها...

ثم أتيت إليها وأنبتها كيف أنها تأتي من دون إعلامي بقدومها ...

صرخت عليها وقلت :" كيف استطعت أن تأتين إلى منزلي وتخيفين أولادي
,

اخرجي من هنا حالاً "
ومع كل ذلك أمي أجابت بهدوء وقالت :" أوه ... أنا آسفة جداً

ربما أنا أخطئت في العنوان" .. واختفت حالا عن الأنظار *

وفي احد الأيام وصلتني رسالة من مدرسة رينيون إلى بيتي في سنغافورة ...


وعندها كذبت على زوجتي بأني ذاهب في رحلة عمل ....

وعندما وصلت إلى رينيون ذهبت إلى الحي القديم بداعي الفضولية
*

أخبرني الجيران أن أمي قد ماتت .... وانا لم أذرف دمعة واحدة عليها ...


كما أنها تركت لي رسالة وأرادت مني أن أخذها .... وقد جاء فيها

:
أبني العزيز: "أنا أفكر فيك كل الوقت ...

وانا آسفة لأني أتيت الى منزلك في سنغافورة
واخفت أولادك ...

أنا كنت سعيدة عندما علمت بقدومك إلى رينيون ....


لكن ربما لن أكن قادرة على مغادرة السرير لأراك ....


أنا آسفة لأني كنت مربكة بالنسبة لك ...عندما كنت صغيراً تنمو ....أترى !!!!!

عندما كنت صغيراً جداً انت تعرضت لحادث .. وفقدت عينك

وانا كأم لم استطع أن أقف وأراقبك
وانت تنمو وتكبر بعين واحدة

لذلك أنا أعطيتك عيني .....
فأنا أردت لابني أن يرى العالم كله من خلالي ....

ومن مكاني
وبعيني ... مع حبي لك ......أمك "




رساله الى امى

" انا اسف على كل حاجه عملته و زعلتك .. انا عارف انك مش هتشوفى الرساله دى

بس لو فى يوم شوفتيها

’ اعرفى انى بجد مش راضى عن نفسى على كل لحظة زعلتك فيها ..

انا بحبك اوى , اكتر من حبى لاى حد فى الدنيا ..

و انا صغير كنت بعيط لما تغيبى عنى

تعرفى دلوقتى بعيط لما بفكر انك ممكن لحظة متكونيش هنا ..

رغم انى احيانا بزعلك , بس و الله بيكون غصب عنى

صحيح انتى كمان بتنرفزينى .. بس نرفزى يا قمر و انا اولع ,, ولا يهمك .

ربنا يخليكى ليا يا حبيبتى :)



Posted Image


جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا

وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها

حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم

ولأنه عالم ومرب قاللها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل

لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟

قالت : نعم قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد .

قالت: الأسد ؟ قال : نعم .

قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس

ولاأضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟

قال لها : لا يمكن أن يتم لكما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا

وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف .

ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرةالمطلوبة

Posted Image


كان ملوك اوربا قديما يدخلون المرح الى قلوبهم عن طريق مضحكين

يسلونهم وكان يطلق عليهم مضحكي القصرأو المهرّجين .

فعندما يشعر الملك بإكتئاب أو حزن كانوا يستدعوا له المهرّج

الذي بواسطة حركاته وأقواله ينسي الملك متاعبه وهمومه .

وحدث مرّة انه كان لأحد هؤلاء الملوك مهرّج مرح

وكان هذا المهرّج عازما على الذهاب في رحلة طويلة .

فاستعاه الملك وأهداه عصا لها رأس ذهبي

وقال الملك له " انك أحسن مهرّج في المملكة

لذلك اقدم لك هذه العصا لتأخذها في رحلتك .

فقط تذكر إنك إذا قابلت شخصاً أكثر غباءاً منك فيجب عليك أن تقدم له هذه العصا"

ولما عاد المهرّج من رحلته كانت العصا معه

لأنه لم يقابل الشخص الذي يفوقه في الغباء .

ولما دخل قصر الملك أخبروه بأن الملك مريض جداً

وقريب من الموت . فاقترب من فراشه

وقال له " إني حزين يا جلالة الملك لأنك مريض"

فأجاب الملك وقال نعم أيها المهرّج أنا سأذهب في رحلة طويلة جداً جداً وهي مظلمة للغاية" .

قال المهرّج للملك هل عملت ترتيب الرحلة ؟

أجاب الملك كلا فإني لم أعمل اي ترتيب للرحلة !

فبادره المهرّج ، ولكن يا جلالة الملك أين ستذهب في رحلتك هذه ؟

" لست أعلم أين أذهب" هكذا كان جواب الملك .

سكت المهرّج لحظة وبعد ذلك أخذ العصا الذهبية في يده وأعطاها للملك قائلاً

: يا جلالة الملك لما أعطيتني هذه العصا أمرتني بأن أعطيها لمن هو أغبى مني

، وها أنا أردها لك يا جلالة الملك

لأني لما ذهبت في رحلتي كنت أعلم أين أذهب لذا استعديت جيدا للرحلة .

أما أنت فتقول إنك ذاهب في رحلة طويلة ولكنك لا تعرف عنها شيئاً

وحتى لم تستعد لها . لذا دعني أهبك هذه العصا !

نعم !! لا يوجد أجهل وأغبى من الإنسان الذي لا يستعد للأبدية .


Posted Image


صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي

وأطلب منكم الأذن للسماح لي والذهاب اليه ،

قال الرئيس للجندي : الإذن مرفوض

وأضاف قائلاً: لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجلٍ من المحتمل أنه قد مات .

وغادر الجندي دون أن يعطي أهميةً لرفض رئيسه ،

ذهب وعاد بعد ساعة وهو مصاب إصابةً خطيرة وحاملاً جثة صديقه.

قال الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ،

قل لي أكان مستحقاً منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثة ؟؟؟

أجابة الجندي : بكل تأكيد سيدي

فعندما وجدته كان ما يزال حياً واستطاع أن يقول لي : لقد كنت واثقاً من مجيئك

حدوته جميله تقول:

يحكى أن كان هناك عصفورا مسكين و جعان و الدنيا فى فصل الشتاء

و لما اشتد بيه التعب و الجوع و البرد , سقط على الارض و فقد القدرة على الطيران

وبينما هو يمشى على الارض بصعوبه , مر تحت مؤخرة بقرة

فألقت البقره عليه روثها (برازها) وهي لا تشعـــــــــر

فغمر العصفور الدفء ووجد في الروث حب شعير فأكل

فلما شبع أخذ يغني بصوت مرتفع و عذب و رقيق

فسمعته قطة كان تسير بجانبه , فأسرعت إليه

واقتربت منه واخذت تلعق الروث بلسانها وتزيله من على العصفور

وكلما اقترب الروث من الزوال اخذ العصفور يفرح ويفرح

ويفكر كيف يجزى المعروف للقطة حتى انتهت القطه من التنظيف العصفور كاملا

ثم اكلته والتهمته

Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image


1
- ليس كل من ألقى عليك الإساءه بقول أو فعل.. يكرهك ..

2 - ليس كل من أزال عنك الإساءه يحبك ..

3- إذا أحسست بسعادة غامرة جراء نعمة حصلت عليها فلا تخبر الا من تثق به ..

لا تنسى " ليس كل من يقسو عليك يكرهك وليس كل من يريحك يحبك"

قد يكون من يقسو عليك يحبك مثل ابوك او اخوك او صديقك او حبيبك

فحاول الا تزعل منه اذا كنت متأكد انه يحبك




روي أن سيدنا سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً على ساحل البحر

فرأى نملة في فمها حبة أكل و تذهب إلى البحر

فلما بلغت البحر خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فمها فدخلت فيه النملة

و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه فتعجب سليمان من ذلك

و غرق في بحر من التفكير حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة

و فتحت فمها و خرجت النملة من فمها و لم يكن الأكل معها

فطلبها سليمان و سألها عن ذلك فقالت

:يا نبي الله إن في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً

و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه

و أمرني بإيصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فمها

إلى أن تبلغني إلى ثقب الحجر فإذا بلغته تفتح فمها فأخرج منه

وأدخل الحجر حتى أوصل إليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فمها

فتوصلني إلى البر فقال سليمان: أسمعت عنها تسبيحاً قط ؟ قالت: نعم

تقول يا من لا ينسى رزقى في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة

لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين


فاستشارت من تثق بحكمته

فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أنتشبعه حتى تأمن شره .

أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم

وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها معالزمن .

وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها

وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه

وأخذت تمسح بها على شعرهورقبته بكل حنان

وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء

لم يكن من الصعب أن تأخذالمرأة الشعرة بكل هدوء .

وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا

لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلبزوجها وإلى الأبد .

فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أنتحصلي على هذه الشعرة؟

فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد

أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة .

حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة منالأسد ..

افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه .

تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق