الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

يلا نحكى حدوتة 5

حدوتة  جديدة


Posted Image

تحكى انه كان في قديم الزمان جزيرة تتجمع فيها كل المشاعر البشرية

من فرح وحزن إلي أخره... ومعها الحب

وفي يوم من الأيام عرفت المشاعر ان الجزيرة علي وشك أن تغرق

فقررت الأبحار بعيدا عنها ...

بينما بقي الحب الذي اراد أن يعيش فيها إلي أخر لحظة ممكنة

وعندما أوشكت الجزيرة علي الغرق ...

طلب الحب المساعدة من الغني الذي كان يمر أمامه بسفينته العظيمة

وقال الحب : إلا يمكنك أيها الغني أن تأخذني معك ؟

أجابه الغني : بالطبع لا لأن سفينتي محمله

بكل أنواع الذهب والفضة ولا يوجد لك مكانا هنا


قرر الحب ان يسأل المساعدة من الغرور الذي كان يمر أمامه بسفينته الفخمة

أرجوك أن تساعدني ايها الغرور

أجابه الغرور : لا أستطيع أن أساعدك أيها الحب لأنك مبتل وربما أتلفت سفينتي

وكان الحزن قريبا من الحب فسأله المساعدة: دعني أعبر معك أيها لاحزن

أجابه الحزن : لا أستطيع ذلك أيها الحب ... لأني حزين ولا أريد إلا أن اكون لنفسي

ومرت السعادة بجوار الحب أيضا ولكنها في غمرة سعادتها لم تستطع أن تسمع لنداء الحب

وفجأة !! سمع الحب من يناديه : تعالي أيها الحب لأني ساخذك معي

وكان الصوت لعجوز كبير السن ...

شعر الحب بسعادة غامره أنسته أن يسأل العجوز عن أسمه


وعندما وصلا للأرض تركه العجوز ومضي ...

وهنا أراد الحب أن يعرف أسم هذا العجوز ليشكره


فسأل المعرفة وهي أيضا عجوزه كبيرة السن : من الذي ساعدني ؟!!

أجابته المعرفة : أنه الزمن فسألها الحب متعجبا : الزمن ؟ّّ

وهنا ابتسمت المعرفة وبحكمة عظيمة أجابته : نعم الزمن ...

فالزمن هو الوحيدالذي يستطيع أن يقدر قيمة الحب الحقيقية



كان ياما مكان فى قديم زمان




Posted Image



كان هناك شاب فقير , ذهب ذات مره لحضور حفله فى احدى القصور العاليه

فراى فتاه جميله أعجب بها وأحبها , فذهب إليها وهى جالسه

وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها

فرفضت إلا إذا أحضر لها ورده حمراء ؛فقال لها: كيف أحضر لكِ ورده حمراء من هنا الأن؛

نحن الان فى فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء فى الحديقه أو فى البلده كلها ؛

فقالت له: ليس لى شأن بهذا إن أردت أن تراقصنى أحضر لى ورده حمراء ؛

فخرج الشاب الفقير حزين جدا , فرآه عصفور صغير جميل الشكل

فقال العصفور له: ماذا بك أيها الشاب

فقال له: أريد ورده حمراء ؛

فقال له: كيف لا توجد ورده حمراء فى البلده الأن ؛


فقال الشاب: إنى معجب جداً بالفتاه

وأريد أن أحضر لها ما تطلبه منى ولكن كيف؟ لا أدرى


فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك ورده حمراء فى الحديقه

وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة

وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد آى زهره حمراء

فجلس على الأرض يبكى , فرأته شجره بها بعض الزهور ؛

فقالت له: لماذا تبكى أيها الصغير الجميل؟

قال أبحث عن ورده حمراء لصديقى ولا أجد منها أى شىء

قالت: نحن الأن فى فصل الخريف لن تجد أى ورده حمراء فى البستان أو خارجها

قال: أعلم ولكنه أحتاجها جدآ لإنى أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا

فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؛ فقال : نعم أريدها حتى أهديها إليه؟

قالت:إسمع ما أقوله لكِ وأفعله إقطع جزء من الغُصن الجاف بأفرُعى

وأغرسه فى قلبك فيتساقط الدماء على أزهار

فتحمر وتقطف منها زهره وتأخذها إلى صديقك ,

ففعل العصفور ماقالته له الشجره فى الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه

فى قلبه بشده و هو يتألم حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار

فأخذ ورده منها وأخذ يُطير والدماء تُسيل منه بشده حتى وصل إلى الشاب

فأعطاه الورده الحمراء ,

ومن شده الفرحه لم يتذكر الشاب حتى أن يشكر العصفور على ما فعله

و طار الشاب إلى الفتاه حامل الورده الحمراء دون أن يتذكر العصفور , و عندما وصل إليها

قال لها: إليك الورده الحمراء أيتها الجميله هل لى الأن أن أرقص معكى؟

قالت له: فات الأوان ياهذا !

فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ .. ،

خرج الشاب حزين وسقطت الورده الحمراء من يده لكى

يدوس عليها الماره ، دون أن يتذكر ما فعله العصفور له!

و مات العصفور من شده جراحه

ومن يومها يتذكرون الناس الورده الحمراء على إنها رمز للحب والوفاء

لما فعله العصفور من حب وإخلاص للحبيب

دون مراعاه لحياته و مافعلته الفتاه للوصول إلى لمال فقط دون النظر للمشاعر





Posted Image



Posted Image
كان يا ما كان


في أحد الأيام وقع حمار في بئر غائر




أخذ الحمار يصرخ لساعات




بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره



وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته




وأن البئر لابد أن يدفن على اي حال




لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار




فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر




فأمسك كل منهم معول




وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر




و عندما استنتج الحمار ما يحدث




بدأ يرسل صرخات عنيفة




وبعد لحظات هدأ الحمار تماما




حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه




ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول




يقوم الحمار بعمل شيء مدهش




كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل




ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ




بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار




كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للاعلى




وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج




بينما اصيب الفلاح وجيرانه بالصدمة




وكانت دهشتهم وخجلهم شديدا من الحمار




Posted Image همســـــــــــــــة Posted Image




الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ كل أنواع الرمل الوسخ




وفكرة الخلاص من البئر




هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا




وتأخذ خطوة للأعلى.




كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها



نستطيع الخروج من أعمق بئر




فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا




وتذكر




انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه




لتجد نفسك يوما على القمه ..




مهما شعرت ان الاخرين يردون دفنك حياتك




فقط لا تستسلم




فالقمة والنجاة هي الهديه التي تنتظرك..




رغم انف كل من القى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول



Posted Image


كانت احدى الفتيات تنتظر موعد رحلتها في أحد المطارات،

ولما كان عليها الانتظار بعض الوقت،


قررت شراء كتاب لقضاء هذا الوقت واشترت معه علبةً من البسكويت،

وجلست في صالة الانتظار.


وكان هناك رجل جالس بجانب هذه الفتاة يقرأ الجريدة،

يفصل بينهما طاولة صغيرة، عليها علبة البسكويت.


فعندما بدأت الفتاة بأخذ أول قطعة من هذا البسكويت،

اخذ الرجل أيضاً قطعة له دون أي استئذان،


فاثار ذلك غضب الفتاة، ولو انها امتلكت الجرأة والشجاعة لوبختهُ،

الا أنها لم تتفوّه بكلمة واحدة.


وهكذا في كل مرة تأخذ هي قطعة من البسكويت،

يأخذ هو ايضاً قطعة دون أية مبالاة،


واستمر الحال هكذا الى ان بقيت القطعة الأخيرة.

فقالت الفتاة في نفسها لنرَ ماذا سيفعل هذا الرجل؟


واذا به يأخذ القطعة المتبقية ويقسمها نصفين له ولها!

فقالت الفتاة بصوت منخفض: هذا غير معقول، هذا الأمر لا يُطاق!

ثم أخذت حقيبتها والكتاب وذهبت الى مكان آخر للجلوس

دون ان تلفت انظار الاخرين اليها،


وبعد فترة قصيرة جاء موعد طائرتها ,

فاغلقت الكتاب وهيّأت حقيبتها لشحنها بالطائرة،


وما أن فتحت الحقيبة لوضع الكتاب حتى رأت علبة البسكويت كاملة بداخلها،

عندئذ فهمت بان الرجل كان يملك نفس علبة البسكويت؟!

لقد قسمَ الرجل علبة البسكويت بينهما،

دون أن يغضب أو يشعر بالإهانة أو التكبر كما فعلت هي!


لذا شعرت بالخجل والندامة على ما فعلته و خاصة انه فات الاون للاعتذار

هكذا نحنُ , كم مرةٍ في حياتنا نحكم على الاخرين بسرعه دون معرفة؟!

و لهذا علينا ان ننظر الى الاشخاص جيداً قبل ان نتكلم عليهم

لأنه في أكثر الأحيان يكونون على خلاف ما يبدو لنا ..

و عندما نعلم حقيقتهم قد يكون الوقت قد فات و طارت الطائرة




Posted Image


في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..

و كان هناك طفل صغير يلعب حولها كل يوم ..

كان يتسلق أغصانها و يأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ..

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ..

مر الزمن... وكبر الطفل...

وأصبح لا يلعب حولها كل يوم...

في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا...

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...

فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...

سعد الولد كثيراً بهذا...فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...

لم يعد الولد بعدها .. فأصبحت الشجرة حزينة ...

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...

ولكنه أجابها:

لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا ...مسئولا عن عائلة...

ونحتاج لبيت يؤوينا... هل يمكنك مساعدتي ؟

آسفة!!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار من ايام الصيف...

عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة....

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...

فقال لها الرجل لقد تقدمت

في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا...

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!!

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ....أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........

ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...

وقالت له:لا يوجد تفاح...

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...

لم يعد عندي جذع لتتسلقه ...

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...

قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه...

فأنا متعب بعد كل هذه السنين...

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...

تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...

جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها...

هل ايقنت من هي تلك الشجرة ؟ انها ابويك




Posted Image

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق